الإثنين، 23 ديسمبر 2024

02:09 ص

مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر داو جونز يستقران عند أعلى مستوياتهما

الجمعة، 22 نوفمبر 2024 10:29 م

investyy

صورة ارشيفية

صورة ارشيفية

حوم مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر داو جونز عند مستويات شوهدت قبل أكثر من أسبوع حيث ارتاح المستثمرون من البيانات التي تشير إلى نشاط اقتصادي قوي في أكبر اقتصاد في العالم. حيث تفوق مؤشر راسل 2000 للأسهم الصغيرة الذي يركز على السوق المحلية على مؤشرات الأسهم الكبيرة بارتفاع بنسبة 1.3%. 

وسجل المؤشر أعلى مستوى في أكثر من أسبوع وكان من المقرر أن يسجل تقدما أسبوعيا بنحو 4%. وتسارع مقياس نشاط الأعمال إلى أعلى مستوى له في 31 شهرا في نوفمبر، مدعوما بآمال خفض أسعار الفائدة وسياسات أكثر ملاءمة للأعمال من إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب العام المقبل. قال إريك شيفر الرئيس التنفيذي لمؤسسة باتريارك: "إن الإثارة بشأن تحرير القيود ونشاط ترامب هي التي ستعزز العمل الاقتصادي، لأن المسؤولين التنفيذيين يبدأون في اتخاذ خطوات قبل الأشياء". ومع ذلك، قال شيفر إن البيانات الاقتصادية القوية قد تجعل بنك الاحتياطي الفيدرالي يفكر في وتيرة أبطأ لتيسير السياسة النقدية. و ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي (.DJI) بمقدار 246.13 نقطة، أو 0.56٪، إلى 44116.48، وزاد مؤشر S&P 500 (.SPX) بمقدار 8.99 نقطة، أو 0.15٪، إلى 5957.70 وخسر مؤشر ناسداك المركب (.IXIC) 24.53 نقطة، أو 0.13٪، إلى 18947.89. 

وقاد قطاع خدمات الاتصالات في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (.SPLRCL)، الانخفاضات بخسارة 0.9%، في حين كانت غالبية القطاعات الـ 11 في المنطقة الخضراء بقيادة أسهم السلع الاستهلاكية التقديرية في حين تقدمت تسلا (TSLA.O)، وهي "صفقة ترامب" الشهيرة، بنسبة 4%ـواغلقت وول ستريت  مرتفعة؛ أمازون وألفابت تهبطان تفوق مؤشر تتبع أسهم القيمة في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 

و انخفضت إنفيديا بنسبة 3.1%. وتتجه المؤشرات الثلاثة الرئيسية إلى تحقيق مكاسب أسبوعية، مع استمرار قوة المشاعر بشأن التأثيرات الإيجابية التي قد تخلفها سياسات الضرائب والتعريفات الجمركية التي ينتهجها دونالد ترامب على الشركات. رويترز

search