الإثنين، 23 ديسمبر 2024

02:58 ص

الأسواق العالمية بين الترقب والقلق: ماذا تحمل إدارة ترامب لتصعيد الحرب في أوكرانيا؟

الأحد، 24 نوفمبر 2024 07:23 م

investyy

صورة ارشيفية

صورة ارشيفية

مع تصاعد التوترات الدولية وزيادة التركيز على الحرب في أوكرانيا، يجد العالم نفسه في مواجهة متغيرات جديدة قد تؤثر على الأسواق العالمية بشكل عميق. إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المعروفة بسياساتها المثيرة للجدل، عادت إلى الواجهة مع تصاعد الحديث عن دورها المحتمل في السياسة الخارجية، وخاصة فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية.

ترامب والحرب في أوكرانيا: بين التصعيد والردع

تاريخياً، اتسمت إدارة ترامب بمواقف متقلبة تجاه روسيا. فعلى الرغم من فرض عقوبات على موسكو خلال فترة حكمه، كانت تصريحاته بشأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين توحي برغبة في تحسين العلاقات. ومع ذلك، إذا أعيد النظر في سياساته تجاه أوكرانيا، فإن الأسواق تراقب بحذر إمكانية تصعيد الحرب أو تقليص الدعم الأمريكي لكييف.

1. تأثير الدعم العسكري لأوكرانيا:

إدارة ترامب كانت تميل إلى تقليص المساعدات الخارجية، وهو ما قد يثير تساؤلات حول استمرار الدعم العسكري لأوكرانيا إذا عاد ترامب إلى السلطة. هذا التغير قد يُحدث اضطرابات في السوق، خاصة في قطاع الصناعات الدفاعية والطاقة.

2. العقوبات الاقتصادية على روسيا:

في حال تصاعدت الحرب، قد تُفرض عقوبات اقتصادية أشد على موسكو، مما سيؤثر على أسواق النفط والغاز العالمية. روسيا، كواحدة من أكبر مصدري الطاقة، تُعد لاعباً رئيسياً في تحديد الأسعار العالمية.

وتظل الأسواق العالمية في حالة ترقب لما قد تحمله إدارة ترامب من سياسات تجاه الحرب في أوكرانيا. التصعيد العسكري أو التغيرات في الدعم الأمريكي لكييف قد يتركان بصمات واضحة على الاقتصاد العالمي. ومع استمرار القلق من تأثير الأزمات الجيوسياسية على الأسواق، يظل الحل الدبلوماسي للأزمة الأوكرانية السبيل الأفضل لتحقيق الاستقرار على المستويين الاقتصادي والسياسي.

search