وول ستريت: الأسبوع المقبل هو أسبوع مهم للأسواق مع اقتراب الانتخابات الأمريكية واجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي

يقدم بنك الاحتياطي الفيدرالي المزيد من الرؤى حول مسار أسعار الفائدة في اجتماع السياسة النقدية.في الأسبوع المقبل، حيث يصوت الأميركيون لاختيار رئيسهم القادم،وأثارت تقلبات الأسواق المالية. العديد من  الأحداث صعود وهبوط و تحركات أسعار الأصول التي تعكس المشاعر بأن الجمهوري دونالد ترامب يكتسب زخمًا في سباقه ضد الديمقراطية كامالا هاريس لرئاسة الولايات المتحدة.

وقد  الصفقات ارتفاعًا في قيمة الدولار الأمريكي وعمليات بيع مكثفة في سندات الخزانة ربما غذتها بيانات اقتصادية قوية وارتفاع في قيمة البيتكوين مدفوعًا بالآمال في أن يعمل ترامب على تحرير صناعة التشفير.

ومع ذلك، لا تزال استطلاعات الرأي متعادلة، وكانت الرهانات التي تميل نحو ترامب تضيق في نهاية الأسبوع. ويتوقع بعض المستثمرين أن تصاحب التقلبات تصويت الأسبوع المقبل، بغض النظر عن النتيجة.

وقال والتر تود، كبير مسؤولي الاستثمار في جرينوود كابيتال: "في أي سيناريو، يبدو أن هناك بعض المخاطر في الأمد القريب".

وقال تود إن فوز الجمهوريين قد يكون حدثًا "لبيع الأخبار" يشعل جني الأرباح في صفقات ترامب. وقال إن فوز هاريس قد يشعل شرارة تفكك أكثر جدية.
كما سيتم تحديد السيطرة على الكونجرس من خلال تصويت يوم الثلاثاء، مما يضيف تجعدًا آخر للمستثمرين وهم يزنون كيف يمكن للنتائج السياسية المختلفة أن تؤثر على الأصول على المدى الأطول، مع عرض المرشحين مسارات مختلفة تمامًا للاقتصاد الأمريكي.
و من المتوقع أن يستفيد البنوك من التوقع بأن يسعى ترامب إلى خفض اللوائح، في حين أن التعريفات الجمركية الأعلى قد تفيد الشركات الصغيرة ذات القيمة السوقية التي تركز على السوق المحلية مع زيادة إمكانية التقلب في الأسواق الأوسع.
وقال المحللون إن التوقعات بأن هاريس ستكون أكثر دعمًا لمبادرات الطاقة النظيفة تعني أن أسهم الطاقة الشمسية وغيرها من الطاقة المتجددة قد ترتفع في حالة انتصارها.
كما يخشى المستثمرون التقلبات من نتيجة الانتخابات التي لم تتضح على الفور بسبب تقارب السباق أو التي يتنافس عليها أحد الحزبين. في عام 2020، حاول ترامب قلب نتائج خسارته أمام الرئيس جو بايدن، مدعيًا زورًا أنها كانت نتيجة تزوير في الانتخابات في ولايات متعددة.