الإثنين، 23 ديسمبر 2024

11:39 ص

الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024: تباين مواقف المرشحين حول القضايا العالمية

السبت، 02 نوفمبر 2024 09:01 م

investyy

                                                              صورة ارشيفية كامالا هاريس، دونالد ترامب

صورة ارشيفية كامالا هاريس، دونالد ترامب

الانتخابات الأمريكية القادمة تضع الناخبين أمام خيارات سياسية متباينة بشكل كبير. بينما تركز هاريس على التحالفات الدولية والدبلوماسية، يفضل ترامب سياسات أكثر انفرادية ومواجهة مباشرة مع الخصوم. سيؤثر الفائز بشكل كبير على العلاقات الدولية وعلى السياسات التي ستحدد الدور الأمريكي في مواجهة التحديات العالمية في السنوات المقبلة.

وتعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 حدثًا محوريًا، حيث يتنافس فيها المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس. ويتباين موقف كل مرشح بشكل كبير تجاه القضايا العالمية، مما يعكس رؤى متباينة للسياسة الخارجية ومستقبل دور الولايات المتحدة على الساحة الدولية.

كامالا هاريس داعمة لأوكرانيا  بشكل صريح أوكرانيا في مواجهة روسيا. تؤكد على أهمية الاستمرار في تقديم المساعدات العسكرية والإنسانية لأوكرانيا لتعزيز دفاعها. وتدعو إلى تقوية التحالفات الغربية، خاصة مع الناتو، لمواجهة التحديات الأمنية التي تمثلها روسيا.

تتبع النهج المتوازن في  سياسة تجمع بين التنافس مع الصين والتعاون في القضايا العالمية مثل تغير المناخ.و تشدد على أهمية التجارة العادلة ومعالجة انتهاكات حقوق الإنسان في شينجيانغ وهونغ كونغ. مع دعمها للتجارة والتكنولوجيا ووجوب  تأمين سلاسل الإمداد التكنولوجية والعمل مع الحلفاء للحد من الهيمنة التكنولوجية الصينية.كما انها داعمة للجهود الدبلوماسية للعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، مع فرض قيود صارمة على برنامجها النووي وضمان الالتزام بالمعايير الدولية، و الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي: تؤيد حل الدولتين وتدعم الجهود الدبلوماسية لإحلال السلام، مع التزامها بأمن إسرائيل  ، وتدعم هاريس تعزيز التجارة مع الحلفاء وإصلاح منظمة التجارة العالمية لضمان تجارة عادلة مع  توسيع التعاون الاقتصادي بما يخدم العمال الأمريكيين، اضافة إلى  السياسات التجارية التي تعزز الطاقة النظيفة والاستدامة

دونالد ترامب يشدد على أنه سيعمل على إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا "بسرعة"، لكن دون الكشف عن تفاصيل محددة حول خطته،مع اشارته إلى علاقاته الجيدة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ويؤكد أنه قادر على التعامل مع روسيا بشكل أفضل.يتبع موقفا صارما ويعارض بشدة النفوذ الصيني، ويعد باتخاذ إجراءات صارمة لحماية المصالح الأمريكية. مع تهديده بفرض تعريفات جمركية جديدة على البضائع الصينية ، ويركز على تعزيز القدرات التكنولوجية الأمريكية لمنع الصين من التفوق في مجالات الذكاء الاصطناعي والاتصالات.

ويتبع ترامب سياسة الضغط الأقصى اذ يعارض بشدة العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، ويؤيد سياسة "الضغط الأقصى" لتقييد النفوذ الإيراني في المنطق، فهو داعم قوي لإسرائيل، ويروج لسياسات مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، التي نفذها خلال ولايته الأولى.

يتبع مبدأ إعادة التفاوض على الاتفاقيات و يرفض الاتفاقيات التجارية التقليدية، ويسعى إلى إعادة التفاوض على اتفاقيات مثل NAFTA لحماية الصناعات الأمريكية.هذا إلى جانب تهديده بفرض تعريفات إضافية على البضائع المستوردة لحماية الاقتصاد الأمريكي من المنافسة الأجنبية.

search