خطط الامم المتحدة للحفاظ على التنوع البيولوجي

تواجه ما يقرب من 200 دولة موعدًا نهائيًا لتقديم خططها للحفاظ على الطبيعة إلى الأمم المتحدة قبل قمة الأمم المتحدة للطبيعة التي تستمر أسبوعين والتي يطلق عليها اسم COP16، والتي تبدأ يوم الاثنين في مدينة كالي الكولومبية.

ووفقا لقمة الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي ، التي أطلق عليها إطار كونمينج-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي، اشتملت على أربعة أهداف شاملة لعام 2050 وسلسلة من 23 مهمة أكثر إلحاحاً يتعين تحقيقها بحلول عام 2030، مثل تخصيص 30% من الأرض للحفاظ عليها وتعبئة 200 مليار دولار لتمويل الطبيعة.وتُسمى هذه الأهداف رسميًا بالاستراتيجيات وخطط العمل الوطنية للتنوع البيولوجي،

 ومن الممكن أن تتداخل مجموعتا التعهدات التي تقدمها أي دولة - الاستراتيجية وخطط العمل الوطنية للتنوع البيولوجي والمساهمات المحددة وطنيا بشأن المناخ  نظرا للكيفية التي تساعد بها الطبيعة في تنظيم المناخ العالمي، وكيف يهدد الاحتباس الحراري العالمي بتدمير النظم البيئية و الحياة البرية

وتهدف هذه المساهمات المحددة وطنيًا إلى قياس التقدم نحو تحقيق أهداف المناخ العالمي بموجب اتفاقية باريس لعام 2015 للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.

ومع ذلك، فإن قياس التقدم نحو الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المسببة للانحباس الحراري العالمي أسهل بكثير من تقييم حالة النظم البيئية والحيوانات والنباتات في العالم. لا تزال البلدان تقرر أفضل السبل لقياس التقدم المحرز في تحقيق أهداف الطبيعة العالمية.

وقبل أيام من انعقاد القمة، كان ما يقرب من 16% من البلدان قد قدمت استراتيجيات وخطط العمل الوطنية للتنوع البيولوجي..

وقد قدمت أكثر من 90 دولة من أصل 195 دولة وافقت على الإطار العالمي للتنوع البيولوجي