الأحد، 22 ديسمبر 2024

09:38 م

الاقتصاد الدائري في صميم العمليات

الثلاثاء، 03 ديسمبر 2024 08:50 م

هلا محمد

صورة ارشيفية

صورة ارشيفية

الاقتصاد الدائري ليس مجرد نموذج اقتصادي بل هو نهج شامل يهدف إلى تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة. من خلال تطبيق مفاهيم الاقتصاد الدائري، يمكن للشركات والمجتمعات تحقيق مستقبل أكثر استدامة وتقليل التأثير البيئي الضار، كما هو الحال مع شركة TeeMill التي تعد مثالاً رائدًا على تبني هذا النهج في صناعة الأزياء.

الاقتصاد الدائري هو نموذج اقتصادي مبتكر يهدف إلى تقليل الهدر واستهلاك الموارد من خلال إعادة تصميم دورة الإنتاج والاستهلاك بحيث يتم استخدام المواد بشكل مستدام. بخلاف الاقتصاد التقليدي الذي يتبع نموذج "الإنتاج، الاستخدام، التخلص"، يتبنى الاقتصاد الدائري نهجًا دائريًا حيث يتم إعادة استخدام المواد الخام وتجديد الموارد لضمان تقليل التأثير البيئي.

أركان الاقتصاد الدائري

التصميم المستدام:

  • يتم تصميم المنتجات بحيث تكون طويلة العمر، قابلة للإصلاح، وإعادة التدوير. هذا يعني أن المنتجات تُصنع لتكون قابلة للتفكيك واستخدام مكوناتها في إنتاج منتجات جديدة.

إعادة التدوير:

  • تُعاد المواد المستخدمة إلى دورة الإنتاج بدلاً من التخلص منها. على سبيل المثال، الملابس القديمة يمكن تحويلها إلى مواد خام تُستخدم مرة أخرى.

التقليل من الهدر:

  • التركيز على إنتاج الكمية المطلوبة فقط، مما يقلل من النفايات الناتجة عن الإنتاج الزائد.

الاستخدام المتجدد للموارد:

  • استخدام الموارد الطبيعية المتجددة مثل الطاقة الشمسية أو الرياح بدلاً من الموارد غير المتجددة.

الابتكار التكنولوجي:

  • توظيف التقنيات المتقدمة لتسهيل عمليات إعادة التدوير وتقليل استهلاك الموارد.

كيف يعمل الاقتصاد الدائري في سلسلة التوريد؟

المواد الخام: تبدأ الدورة باستخدام مواد قابلة لإعادة التدوير أو التحلل. على سبيل المثال، القطن العضوي الذي يمكن تحويله إلى ملابس جديدة بعد الاستخدام.

الإنتاج: يتم تصنيع المنتجات باستخدام الطاقة المتجددة وبأقل قدر من النفايات.

الاستهلاك: يشجع الاقتصاد الدائري على الاستهلاك المسؤول، حيث يفضل المستهلكون شراء منتجات ذات عمر طويل أو قابلة لإعادة التدوير.

إعادة الاستخدام والتدوير: بعد انتهاء عمر المنتج، يتم جمعه وإعادة تدويره إلى مواد خام لإعادة التصنيع.

 

search