الأحد، 22 ديسمبر 2024

09:56 م

معركة الحد من إنتاج البلاستيك تهدد آمال معاهدة الأمم المتحدة

الأحد، 01 ديسمبر 2024 05:33 م

هلا محمد

صورة ارشيفية

صورة ارشيفية

في ظل تصاعد القلق العالمي بشأن التلوث البلاستيكي وآثاره البيئية الكارثية، تكتسب الجهود المبذولة للوصول إلى معاهدة دولية ملزمة للحد من إنتاج البلاستيك زخمًا غير مسبوق. إلا أن هذه الجهود تواجه معارضة شديدة من بعض الدول والشركات الكبرى، مما يهدد إمكانية التوصل إلى اتفاق شامل تحت مظلة الأمم المتحدة.ويمكن أن تكون المعاهدة المرجوة التي ستتمخض عنها هذه المحادثات هي الصفقة الأكثر أهمية فيما يتصل بحماية البيئة وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري منذ اتفاق باريس لعام 2015.

ووفقًا لتقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للبيئة عام 2023:يتم إنتاج حوالي 400 مليون طن من البلاستيك سنويًا على مستوى العالم.يُعاد تدوير أقل من 9% من البلاستيك المنتج، بينما يُلقى أكثر من 12 مليون طن في المحيطات سنويًا.وتشير التقديرات إلى أنه بحلول عام 2050، قد يتجاوز وزن البلاستيك في المحيطات وزن الأسماك إذا استمرت الاتجاهات الحالية.

وهذه الأرقام دفعت المجتمع الدولي إلى التفكير الجاد في وضع حد لإنتاج البلاستيك غير الضروري، والانتقال إلى نماذج أكثر استدامة.

على الجانب الآخر، تدعو منظمات بيئية مثل "غرينبيس" و"الصندوق العالمي للطبيعة" إلى وضع قيود صارمة على إنتاج البلاستيك. كارلا رودريغيز، من منظمة "غرينبيس"، تقول: "الحل لا يكمن فقط في تقليل إنتاج البلاستيك، بل في تغيير أنماط استهلاكه بالكامل."
 

search